جاء ذلك في الكلمة التي القاها العميد " باكبور " خلال مراسم تكريم يوم الصحفي التي اقيمت في الاركان العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية اليوم السبت، مشيدا بالإعلاميين الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب الملقى على عواتقهم والدفاع عن الحقيقة.
وأعرب المسؤول عن بالغ شكره لأصحاب وسائل الاعلام لنشرهم الأخبار الخاصة بهذه القوات، مؤكدا أن نشاطات سلاح البر في قوات حرس الثورة انما هي رهينة لنشاطات هؤلاء الاعلاميين الابرار.
وأشار الى صعوبة النشاطات التي يقوم بها سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية في المناطق الوعرة وقال: ان بعض المخافر تقع في المناطق الباردة التي تكسوها الثلوج، حيث تبقى بعض هذه المناطق تغطيها الثلوج حتى حلول فصل الصيف.
وأشاد بهذا السلاح لتوفيره الأمن لمراسم تاسوعاء وعاشوراء الامام الحسين (ع) التي اقيمت في محافظة سيستان وبلوشستان العام الجاري، مؤكدا أن توفير الأمن في هذه المحافظة يعتبر جزءا من نشاطات سلاح البر لقوات حرس الثورة الاسلامية في المحافظة.
وتابع قائلا: لقد قام هذا السلاح بتشكيل حلقات امنية مختلفة للحيلولة دون وقوع العمليات الانتحارية، في حين شهدنا مثل هذه العمليات في مراسم تاسوعاء خلال الأعوام الماضية.
وأكد أنه زار في ليلة عاشوراء العام الجاري أحد المقرات المرابطة في محافظة سيستان وبلوشستان وشاهد عن قرب العيون الساهرة لعناصرها، موضحا أنه رأى بعض الأبطال في قوات حرس الثورة الاسلامية لم يخلدوا الى النوم طوال 3 أيام.
واستطرد قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان سلاح البر في هذه القوات يعتبر ساحة للجهاد والتضحية الصامتة، حيث أن أبطاله نفذوا خلال 3 أو 4 أعوام عمليات في منطقة واسعة في غرب ايران وحرروها من دنس الارهابيين الذين فروا الى اقليم كردستان العراق.