جاء ذلك في بيان للجنة المشتركة للاتفاق النووي قرأته مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت في ختام اجتماعات اللجنة في العاصمة النمساوية فيينا امس الاربعاء.

وجاء في جانب من البيان ان اعضاء الاتفاق النووي اكدوا مجددا التزامهم بتنفيذه الكامل والمؤثر في جميع القطاعات واعتبروا الاتفاق عنصرا اساسيا في الهيكلية العالمية لعدم الانتشار النووي ومنجزا مهما جدا في مجال الدبلوماسية متعددة الاطراف والذي حظي بالتاييد بالاجماع من قبل مجلس الامن وفقا للقرار الصادر عنه رقم 2231.

ورحب الاعضاء باستمرار تنفيذ الالتزامات المتعقلة بالاتفاق النووي رغم اعادة فرض الحظر الاميركي وتداعياته على الاقتصاد الايراني، ولفتوا الى التقارير الــ14 الصادرة لغاية الان عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تاييد التزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق.

واعلن الاعضاء دعمهم لتحديث مفاعل اراك الابحاثي كجزء من الاتفاق النووي ومشروع تحويل منشاة فردو الى مركز نووي فيزيائي تكنولوجي، كما اعلنوا دعمهم وترحيبهم بالمشاريع التي تاتي في مجال التعاون النووي السلمي في اطار الملحق 3 من الاتفاق النووي.

واعلن الاعضاء مجددا استعداد قناة الشراء في الاتفاق النووي لتقييم الطلبات ذات الصلة بنقل السلع الى ايران واكدوا عزمهم على تقديم المزيد من الدعم للمشاركة الدولية في هذا الجانب.

واكد الاعضاء بانه الى جانب تنفيذ التعهدات النووية من جانب ايران فان رفع الحظر الذي يوفر امكانية تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران، يعد جزءا حيويا من الاتفاق النووي.

كما رحب الاعضاء في البيان الصادر بالالية المالية للتجارة مع ايران (اينستكس) مضيفا، ان الاتحاد الاوروبي سيواصل دعمه لتفعيل هذه الالية في اسرع وقت ممكن وكذلك العمل للتعاون الوثيق مع المؤسسة الايرانية لمناظرة لها قيد التاسيس.

واعلن البيان دعمه لتوسيع انشطة (اينستكس) لتشمل سائر الحكومات الاوروبية الراغبة ومن ثم العمل لتشمل الانشطة الناشطين الاقتصاديين في دول اخرى في مراحل لاحقة.

كما ان الاعضاء فضلا عن مواصلة تعهداتهم فقد تدارسوا الاجراءات اللازمة لدعم الاهداف التالية:
* حفظ ورقي العلاقات الاقتصادية الواسعة مع ايران في مختلف المجالات.
* استمرار صادرات النفط والمكثفات الغازية والمنتوجات النفطية والبتروكيمياوية الايرانية.
* تعزيز تغطية ائتمان الصادرات.
* الدعم الواضح والمؤثر للناشطين الاقتصاديين الذين يتعاملون مع ايران خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل هيكلية الكثير من الاقتصادات.
* تشجيع المزيد من الاستثمارات في ايران.
* دعم الناشطين الاقتصاديين في الاستثمارات وسائر الانشطة التجارية والمالية التي تجري بشان او مع ايران.
* الدعم العملي للتجارة والاستثمارات في ايران.
* دعم الشركات امام التداعيات العابرة للحدود جراء الحظر الاميركي.

واكد الاعضاء على دعمهم للسبل العملانية المتعلقة برفع الحظر.

يذكر ان الاجتماع الــ11 للجنة المشتركة للاتفاق النووي عقد الاربعاء في فيينا بمشاركة المدراء السياسيين ومساعدي الخاارجية لدول ايران ومجموعة 4+1 (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) برئاسة مساعدة مسؤولة السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميت وتراس الجانب الايراني مساعد الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي.