جاء ذلك خلال حضور العشرات من رؤساء العشائر الكبرى من الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة من محافظات شمال وجنوب ووسط العراق في السفارة الايرانية ببغداد الثلاثاء ولقائهم السفير ايرج مسجدي.
وفي اللقاء تحدث عدد من الحضور في الاشادة بموقف الجمهورية الاسلامية وسماحة قائد الثورة الاسلامية في مساعدة العراق في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي خلال الاعوام 2014-2017 واكدوا بان الشعب العراقي سوف لن يترك الشعب الايراني لوحده لان الشعبين شقيقان.
واكد الشيخ حميد عبدالرضا احد شيوخ عشائر "شمّر" بان الشعب العراقي سوف لن ينسى ابدا دعم ومساعد الجمهورية الاسلامية الايرانية له خلال هجوم داعش، ويثمن هذا الموقف الانساني والاسلامي.
وشدد على ان الشعب العراقي سوف لن يسمح بالحاق ادنى اذى بالجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني.
كما اكد الشيخ رشيد الزبيدي من شيوخ عشائر جانب الكرخ بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت على الدوام بانها جار بروح انسانية واسلامية عالية ويمكن الثقة به دوما.
فيما اكد الاكاديمي حسين التميمي ضرورة مشاركة ايران بقوة في عملية اعادة اعمار العراق وادان الحظر الاميركي ضد ايران، ولفت الى انجازات ايران في مختلف الحقول واعتبرها فرصة للعراق ليستفيد من هذه الخبرات.
من جانبه القى السفير الايراني كلمة اشاد فيها بحضور رؤساء العشائر من مختلف محافظات العراق وقال، ان اجتماع هذا الحشد الكبير من رؤساء العشائر اليوم في السفارة الايرانية يبعث على الفخر للشعب والحكومة الايرانية.
واضاف، ان مكانكم ايها العشائر العراقية العزيزة هو في قلب الشعب الايراني.
كما ثمن كلمات رؤساء العشائر في الاشادة بموقف ايران في دعم العراق خلال حربه ضد داعش وقال، ان دعمنا للعراق نعتبره واجبا ومسؤولية اسلامية.
واكد على اواصر الوحدة والاخوة بين الشعبين الايراني والعراقي، معتبرا زيارة 8 ملايين زائر بين البلدين خلال العام 2018 من ادلة ذلك.
واعتبر تصدير 1200 ميغاواط من الكهرباء في الساعة والذي بلغ 1500 ميغاواط خلال فصل الصيف وبناء محطة كهرباء في جنوب العراق وتصدير 12 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، من اجراءات ايران العملية والفورية للمشاركة في اعادة البناء وتحسين الوضع الاقتصادي في العراق.
واكد مسجدي في الختام بانه على الشعبين اليقظة والحذر ازاء مخططات ومؤامرات الاعداء الرامية الى بث الفرقة بينهما.