وذلك ضمن احتفالية أُقِيمَت بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة، وممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، وفضلاء الحوزة العلمية، وأساتذة الجامعات والمختصين الأكاديميين في البحوث العلمية والفكرية.

وأكد عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة الأستاذ أحمد القرشي للمركز الخبري، قائلًا:"يُعنى المجمع العلوي بكل ما يتصل بفكر أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) بشكل عام، وبما يتصل بفكر أمير المؤمنين (عليه السلام) بشكل خاص".

وأضاف القرشي"من المؤمل أن يكون المجمع منبرًا وصوتًا حقيقيًّا لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ومركزًا للإشعاع الحضاري والفكري لهذه المدرسة".

وتابع القرشي "هنالك خطة استراتيجية على مدى (3 - 5 ) سنوات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجموعة من الإجراءات والمشاريع الاستراتيجية، منها ما يرتبط بإصدار المعاجم والموسوعات والتواصل الفعّال والبنّاء مع المؤسسات والمراكز البحثية والجامعات داخل العراق وخارجه ".

إلى ذلك تحدث مسؤول المجمع السيد نبأ الحمامي، قائلًا: "إنَّ من الدواعي المهمة لتأسيس المجمع، هي الإلمام بكل ما صدر من قول وفعل عن أمير المؤمنين (سلامه الله تعالى عليه) ويتم توضيحه وتصنيفه ليقدَّم كمادة بحثية لأصحاب الشأن على هيأة موسوعات علمية أو بحوث أو كتب أو مقالات وغيرها ".

وعن الهيكل الإداري للمجمع، بيّن الحمامي قائلًا:" يتكون المجمع من وحدات عدَّة منها (الإدارية، والدراسات والبحوث، والتراث الفكري، والتراث العمراني، والرصد العقائدي والاجتماعي - وتحظى هذه الوحدة بأهمية قصوى في الوقت الراهن -، فضلًا عن وحدة المؤتمرات والندوات ووحدة المجلات والدوريات، وبالإضافة إلى بقية الوحدات الساندة ".

يذكر أن بناية المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية أُنشِئت من قبل الكوادر الهندسية في قسم الشؤون الهندسية والفنية على مساحة بناية تقدر بــ 1000 متر مربع ضمّت أربع طوابق.