واعتبر المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني استضافة فرنسا لاجتماع زمرة خلق الإرهابية، تزامنا مع حالة السخط السياسي والاجتماعي والاحتجاجات الشعبية الشاملة في هذا البلد، بانها نتيجة لامبالاة الحكومة الفرنسية بمطالب مواطنيها واستمرار دعمها السياسي للجماعات الإرهابية، وأدان ذلك بشدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن ساسة فرنسا وبدلاً من تصحيح أخطاء الماضي الجسيمة في دعم قتلة الشعب الإيراني، والتركيز على إيجاد حلول جذرية للمشاكل والازمة الداخلية العميقة لهذا البلد، وتصحيح المعاملة التمييزية والعنصرية التي يتعرض لها المواطنون الفرنسيون، فانهم يفتحون الباب امام عقد ملتقيات للارهابيين الذين انتشرت اصداء فضيحتهم في ألبانيا مؤخرًا في كل العالم.
وحذر من التبعات السياسية والقانونية لاستمرار نهج الحكومة الفرنسية في دعم واستضافة الإرهابيين وقتلة المواطنين والمسؤولين الإيرانيين، وأكد: ان الإرهابيين الذين خانوا بلادهم وشعبهم عبر ارتكاب جرائم وحشية ومروعة لن يتوانون بالتاكيد عن خيانة حماتهم الاجانب ومن هذا المنظار فان حماة الارهابيين لن يتمكنوا من وقفهم فحسب، بل انهم لن يكونوا في مامن من شرارات الارهابيين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية : ننصح الحكومة الفرنسية بالاهتمام برغبات الشعب الفرنسي بدلاً من دعم مثل هذه الزمر الإرهابية لإثارة الرعب والفوضى في المشهد الداخلي للدول الأخرى.
وتابع كنعاني: السلوك المزدوج في التعامل مع الإرهاب لن تغيب أبداً عن أعين الشعب الإيراني والمفكرين الأحرار في العالم.