وقال اللواء غلام علي رشيد اليوم (الأحد)، في تجمع لقادة القوات البرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن القوات البرية للجيش حسب المهمة وطبيعة التهديدات وامتلاك التجربة التاريخية للأربعين عاما الماضية تعتبر الركيزة الأساسية للجيش الإيراني والقوة الهجومية الدفاعية لخلق الردع وضمان وحدة أراضي واستقلال إيران العزيزة.
وتابع هذا المسؤول الدفاعي الكبير: في الواقع، إن وجود قدرات هيكلية وتنظيمية ضخمة في الجيش ونظام تدريب قوي ووجود قادة ملتزمين جعل من الممكن توفير أسس لهزيمة الجيش المعتدي لنظام البعث في العراق. لو علم العدو بقدرات هائلة للجيش وخاصة القوة البرية للدفاع إلى جانب المقاومة الشعبية، لم يكن ليخاطر بمهاجمة إيران.
وقال: إن حسابات العدو في غزو أراضي إيران كانت خاطئة في ثلاثة أمور: أولاً، في حساب قدرة الإمام على قيادة البلاد في إدارة الأزمات الأمنية داخل البلاد، النقطة الثانية هي نسيان دور جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استخدام قدراته الهائلة في الدفاع عن الثورة وسلامة أراضي إيران، وهو ما اتضح دور الجيش مع اندلاع الحرب. والثالث نسيان القوى الشعبية ومشاركتها في الدفاع عن البلاد.
وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) إلى القوة التآزرية للجيش والقوات التعبئة خلال فترة الدفاع المقدس، وقال: لقد رأيت وفهمت قوة العمليات المشتركة للجيش وقوات حرس الثورة الاسلامية خلال فترة الدفاع المقدس. عندما اندمج الجيش مع الحرس الثوري الإيراني والقوات الشعبية، زادت القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الايرانية ولم يكن بوسع أي قوة أن تقف ضدهم.