وقال علي أكبر أحمديان، في "الاجتماع الاستراتيجي لوزارة الدفاع المستقبلية" الذي عقد اليوم الاثنين في جامعة مالك الاشتر للتكنولوجيا: انتصارنا في الدفاع المقدس والإنجازات الكبيرة والنجاحات الرائعة على نظام الهيمنة جاء نتيجة الفكر الحضاري في مجال الدفاع والأمن.
وأضاف في شرح متطلبات بناء الحضارة التي تقوم على استخلاص صحيح للأسئلة الأساسية والإجابة عليها وفق البيئة والتجارب الداخلية: من الضروري خلق تقارب في المجالات الاستراتيجية لنكون على طريق بناء الحضارة.
وتابع أحمديان قائلاً: إن الاقتدار الدفاعي للبلاد والتطور المذهل لوزارة الدفاع في مجال التكنولوجيا وإنتاج مختلف أنواع المعدات الدفاعية هما نتيجة اتباع متطلبات بناء الحضارة على أساس مبادئ وقيم الثورة الإسلامية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى مصدر بعض الإخفاقات في البلاد، بما في ذلك في المجال الاقتصادي، بسبب نهج الحضارة واتباع الأنماط المستوردة، وقال: من اجل التغلب على التحديات الاقتصادية ينبغي العودة واستنساخ الأنماط الأصلية للحضارة.
وذكر أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي أن من متطلبات بناء الحضارة هو التفكير الديناميكي أي الاجتهاد المستمر وحل المشكلات ميدانيا، مضيفا: اتباع الانماط الحضارية نقيض بناء الحضارة وسمتها التقليد والركود.
وأردف يقول: وأضاف: عندما نقبل بالانماط الحضارية، سيحدد الآخرون مشاكلنا وسيحددون الحل والجواب.
وأضاف أحمديان: إن براعة وزارة الدفاع منذ البداية كان مراقبة القضايا الميدانية والتوصل إلى حلول مناسبة وفقًا لذلك.
وأوضح أن نتيجة هذا النهج هي تكوين عمليات بحث ميدانية تستند إلى قيم الثورة الإسلامية في قطاع الدفاع عن بناء الحضارة.
وفي ختام كلمته، أعرب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي عن أمله في أن تستمر وزارة الدفاع المستقبلية في التحول والاقتدار باتباع النموذج الحضاري من خلال تقدير الجهود القيمة للمدراء والعلماء والمتخصصين بوزارة الدفاع وأسناد القوات المسلحة والصناعات الدفاعية.