ورحب رئيسي لدى استقباله مساء اليوم السبت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعودة العلاقات بين طهران والرياض واصفاً إيران والسعودية بالبلدين المهمين والمؤثرين على ساحة العالم الإسلامي.
وتطرق رئيسي الى سياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومته ورغبتها في تنمية العلاقات مع الدول الإسلامية مشيراً الى ترحيب الشعوب الإسلامية بعودة العلاقات بين إيران والمملكة السعودية.
وبين رئيس الجمهورية أن منطقتنا تعاني من مشاكل وقضايا مختلفة تنعكس سلباً على العالم الإسلامي، مؤكداً أن التغلب على هذه المشاكل ممكن من خلال التعاون والحوار بين دول المنطقة دون الحاجة لتدخل الأجانب.
من جانب آخر تطرق رئيسي الى التجربة الناجحة لإيران في مكافحة الإرهاب والقضاء على المجاميع الإرهابية، معتبراً أن هذه التجربة يمكن أن تكون محوراً للتعاون بين إيران والسعودية.
بدوره أعرب الوزير السعودي عن ارتياحه الكبير لزيارة طهران وعودة العلاقات بين البلدين الإسلاميين، مضيفاً: نحن الآن في مرحلة ذهبية يجب أن نعرف قيمتها، وأن التعاون مع ايران يوفر أرضية استثمار الظروف لخدمة البلدين والمنطقة.
وأشار بن فرحان الى توجيهات ملك السعودية بتشكيل طواقم عمل متنوعة لتنمية العلاقات مع إيران ، موضحاً أن تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي على طاولة العمل لدى طهران والرياض.