جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به "البوسعيدي" لمناسبة زيارة سلطان عمان الحالية لايران؛ مردفا انها "تأتي انطلاقًا من الأهمية التي توليها قيادتا البلدين لعلاقات التعاون بينهما، واستمرار التشاور والتعاون البنّاء إزاء مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية".
واكد وزير الخارجية العماني على أن "سلطنة عمان وإيران ترتبطان بعلاقات جوار تاريخية تقوم على مبادئ ثابتة من الثقة والاحترام المتبادلين؛ موضحًا أن توقيت هذه الزيارة لجلالةِ السُّلطان المعظم إلى إيران يأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية، ما يدعو إلى دعمها والتشاور والتعاون لحلّ العديد من الملفات والقضايا الحالية، والتي ستكون بلاشك مدار بحث بين القيادتين، وبما يخدم تعزيز دعائم الأمن والاستقرار".
وقال البوسعيدي: إن الزيارة السّامية تؤكّد على اهتمام جلالتِه الكبير بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والشعبين العُماني والإيراني، وإننا في سلطنة عُمان مستبشرون بأن هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وأمنها، وعلى علاقات الجوار الإقليمي، وسوف نعمل على بلورة نتائجها بما يعود بالمنفعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.