وأضاف اللواء موسوي اليوم الخميس، خلال ملتقى تكريم شهداء فترة الدفاع المقدس: انتهت الحرب المفروضة (من قبل نظام صدام البائد) في ظل تضحية وجهاد المواطنين وحققنا الانتصار.
وأوضح القائد العام للجيش الإيراني أن الانتصار في الحرب عزز النظام وتشكيل المقاومة في المنطقة، قائلا: الدفاع المقدس علمنا دروساً كثيرة جعلت الشعب الإيراني مشرفة للعالم أجمع.
وأضاف: التضحية والوحدة والثقة بالنفس جزء من دروس أبناء الشعب الإيراني التي أعيد تثقيفها خلال فترة الدفاع المقدس ورفعت مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح: الدفاع المقدس موجود الآن في أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، ونحن بحاجة إلى خبرات دفاع مقدس للخروج من المشاكل.
وثمن جهود المجاهدين في فترة الدفاع المقدس ومقاومة أهالي دزفول، قائلا: أفضل مقاومة هي الدفاع عن دين الله والقيم الإلهية ضد قوى الغطرسة والطغاة.
ووصف اللواء موسوي أمريكا بأنها رمز الغطرسة واصفا جبهة المقاومة بانه رمز الوقوف، مضيفا: الحفاظ على استقلال الشعب الإيراني ووحدة أراضيه وشرفه واعتزازه والتقدم العلمي في مختلف المجالات هي من منجزات المقاومة وآثار دماء الشهداء.
وأوضح ان حقيقة رفرفة علم إيران على الأساطيل في المحيطات الدولية وانحناء الأعداء أمام عظمة وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرجع إلى بركة دماء الشهداء والمقاومة.
وفي إشارة إلى محاولة العدو لزعزعة استقرار ايران من خلال الضغوط الاقتصادية، قائلا: إن العدو يتابع أهدافه بموضوعات حقوق الإنسان والديمقراطية.
وشدد على ضرورة يقظة الناس، مضيفا: إن العدو لم يتعاطف معنا قط ولا يهتم بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ليس فقط في إيران ولكن في أي مكان في العالم.
واعتبر إضعاف الثقافة الدينية ونشر الثقافة الغربية من أهداف العدو تابع قائلا: إفراغ المجتمع من الثقافة الإسلامية والدينية من أخطر مخططات العدو الذي هدفه تدمير مركز الأسرة وقيم المجتمع وحماسته وشجاعته.
وصرح: نقف في جبهة المقاومة ضد حرب العدو المشتركة ومع المقاومة نتغلب على التحديات أمامنا وكل موجات الفتنة ونحقق جميع أهداف الثورة الاسلامية.