وجاء في بيان صادر عن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، تعليقا على جريمة الصهاينة ضد الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان: ان المناضل المجاهد الشيخ خضر عدنان كان قد تعرض للأسر من قبل الكيان الصهيوني في 5 شباط/فبراير 2023، بلا مبرر، وبعد معركة الاضراب عن الطعام والتي استمرت 86، نال وسام الشهادة في ذروة المظلومية ولكن في ذات الوقت بكل عظمة وهيبة.
واضاف البيان، ان طريقة اعتقال هذا المناضل الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والتعامل اللاإنساني وبالتالي استشهاده - حيث أمضى سنوات مديدة في النضال والجهاد ضد المحتلين الصهاينة من اجل تحرير القدس الشريف، وتعرض خلالها للاعتقال 12 مرة، قضى اثناءها ما مجموعه 8 سنوات في معتقلات الكيان الصهيوني- تضيف ورقة اخرى في السجل الاسود المشين لجرائم هذا الكيان الإجرامي، تبين انه مازال مصرا كما في السابق على ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومناضلي المقاومة الاسلامية بشكل ممنهج، غافلا عن أن كل قطرة دم تراق من الفلسطينيين في الاراضي المحتلة، مقدسة ومصدر لتفجير تطورات كبرى، ستقلل بالتأكيد من عمر الكيان الصهيوني الإجرامي وستسرع من وتيرة انهياره.
وفي جانب آخر من البيان، أكد المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، لا شك ان هذا الكيان الظالم سيواجه قريبا ردا عنيفا من المجاهدين الفلسطينيين، وسيدفع في ميدان العمل، ثمنا باهظا على جريمة استشهاد الشيخ خضر عدنان.
وأردف، ان المجمع العالمي للصحوة الاسلامي، وضمن تقديمه التهنئة والتعازي الى الشعب الفلسطيني العظيم، والى فصائل المقاومة الفلسطينية، ورفاق النضال وأسرة هذا الشهيد العظيم، يعلن ان سيواصل دعمه لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تناضل لتحريف القدس الشريف والقضاء على الكيان الصهيوني الارهابي اللقيط.