وأضاف العاطفي أنّه خلال فترات الهدنة، يلجأ تحالف العدوان إلى إدارة سياسات وصناعة أزمات في الجوانب الإنسانية ضد الشعب اليمني الذي لم يعتدِ على أي دولة.
وشدد على أنّه "إذا فكرت دول العدوان في التصعيد حتماً ستخسر المعركة".
وتابع أنّ "لدى صنعاء وسائل وأساليب استراتيجية مهمة، تستطيع أن تؤدب من خلالها كل من يحاصر ويقتل الشعب اليمني"، مشيراً إلى "إعداد الردع الاستراتيجي وتجهيز جحافل الجيش اليمني".
ولفت وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أنّه في حال "صدقت دول العدوان ونفذت ما تم الاتفاق عليه فيستفيدوا أيضاً، أما إذا استمرت في المغالطة والمراوغة وفكرت في التصعيد بضغوط خارجية فسيسخرون".
وأشار اللواء العاطفي إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يفاوضان على بنود محورية عدة تصب في صالح الشعب اليمني خلال التفاهمات مع الأطراف الأخرى.
وحذّر العاطفي قبل أيام، دول تحالف العدوان من أيّ التفاف أو مناورات في التعاطي مع هذه التفاهمات، "لأنّ أيّ نقضٍ أو مراوغةٍ لأيّ اتفاق أو تفاهم ستعود بالخسارة على دول العدوان، وستوقعها في مآزقٍ لا نهايةَ لها".
وشدّد على أنّ "زمن الوصاية على اليمن ولّى إلى الأبد".
يُذكَر أنّ اليمن يشهد أجواءً إيجابية فيما يخصّ وقف الحرب وإحلال السلام، بعد إعلان التحالف السعودي وقف العمليات العسكرية في البلاد، من أجل "الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية".