وأقلت طائرتان من الخطوط الجوية اليمنية 250 أسيرا قادمين من مدينة أبها السعودية بعد تحريرهم من سجون السعودية بينما وصلت ثلاث طائرات للجنة الدولية للصليب الأحمر قادمة من المخا وعلى متنها 100 من الأسرى المحررين من سجون مرتزقة العدوان في الغربي.

وحظي الأسرى باستقبال رسمي وشعبي في المطار تكريما وتعظيما لمواقفهم وتضحياتهم الكبيرة والمعاناة التي لقوها في سجون السعودية والساحل الغربي.

وكان في مقدمة المستقبلين عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، ونائب رئيس مجلس النواب، عبدالسلام هشول زابية ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، محمود الجنيد، ورئيس هيئة الاركان العامة، اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، ورئيس هيئة الزكاة، شمسان بن نشطان، ورئيس اللجنة العسكرية اللواء يحيى الرزامي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأقارب وأهالي الأسرى.

وفي الاستقبال ذكر رئيس اللجنة الوطنية للأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن عدد الأسرى المحررين في الدفعة الثانية من صفقة رمضان 350 أسيرا من الجيش والقوات المسلحة.

وقال: "وصل الأسرى عبر طائرتين للخطوط الجوية اليمنية من مدينة أبها السعودية وثلاث طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر من مدينة المخاء".

وأشار المرتضى إلى أنه قد تم الإفراج عن 20 أسيرًا من تحالف العدوان بينهم 15 سعوديا وثلاثة سودانيين وأثنين يمنيين.

وكانت حكومة صنعاء، أفرجت أمس السبت، عن 15 أسيرا سعوديا وأسيرين سودانيين اثنين ضمن صفقة تبادل أسرى وقعت بين حكومة الإنقاذ الوطني والسعودية في سويسرا الشهر الفائت.