وفي مقابلة مع الوكالة الايرانية "ارنا" قال "محمد ابوبوكر عظيم" ، الذي كان حاضرا في المعرض الدولي الثلاثين للقرآن الكريم حول الدبلوماسية القرآنية ودورها في العلاقات بين الدول:" يتغلغل الإسلام في حياتنا ليس فقط في بيوتنا وعائلاتنا، بل في مجتمعاتنا وهو كتاب للبشرية جمعاء ويعلمنا الكثير من الدروس."

وفي سياق الدبلوماسية القرانية تابع الخطّاط السريلانكي حديثه مؤكداً على ضرورة نقل القرآن الكريم وتعاليمه السامية إلى الشعوب والمجتمعات الأخرى حتى يتسنى لنا بمساعدتها إجراء حوار مع مجتمعات وشعوب الديانات الأخرى.

وقد أشاد بالجهود المبذولة لإقامة مثل هذه المعارض واعرب عن تقديره لدورها البنّاء في تنمية العلاقات بين الدول الإسلامية، وقال: "للقرآن ثمار كثيرة بالنسبة لنا، ويمكن تطبيق تعاليمه السامية في الحياة والأعمال والدبلوماسية والعبادة".

وفي إشارة إلى تجربته الأولى في المشاركة في معرض القرآن الدولي،  أعرب عن سعادته  لوجوده في هذا المعرض ومشاركته في سبعة أعمال بالخط القرآني .

وتابع قائلاً:" إن إيران لديها أفضل فناني الخط القرآني في العالم ولديها تكنولوجيا عالية في هذا المجال."

واعتبر معرض القرآن بمثابة منصة تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم البعض لنقل معارفهم وفنونهم في مجال القرآن والاستفادة من تجاربهم المتنوعة.

وأضاف: أنا متحمس للمشاركة في المعرض الدولي للقرآن الكريم في إيران ، وأعتبره فرصة ثمينة للاستفادة من تجارب الفنانين الإيرانيين وغير الإيرانيين الحاضرين في المعرض في مجال الخط القرآني.

يُذكر بأنّ مصلّى الإمام الخميني (قدّس الله سرّه) في طهران يستضيف المعرض الدولي الثلاثين للقرآن الكريم في الفترة الممتدة من 1 إلى 15 نيسان/ابريل .