وغرد الشيخ قاسم عبر تويتر: لن تنفع عنتريات القادة الصهاينة في التهديد والتهويل، فتوازن الردع قائم وحاضر، والمجاهدون الفلسطينيون في الميدان، وكل محور المقاومة في يقظة.
وفي السياق أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن ما يحدث في الداخل الاسرائيلي بشائر إنهيار الكيان.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (سلام الله عليها) في بعلبك شرق لبنان قال على الرغم من وحشية العدو الاسرائيلي وقطعان الاستيطان يبقى القدس وأقصاه قبلة كل مؤمن، ولن يترك المسلمون الصهاينة يعبثون في المقدسات، ولقد طفح الكيل"، معتبرًا أن حصل مع المعتكفين من العبث في الممتلكات والإعتقالات والضرب والقتل والجرح كل ذلك لا يفت من عزم شعب مصمم على الفداء والتضحية.
وأردف سماحته: وها هي وحدة الساحات في الداخل اجتمعت انتصارًا للقدس، ومن ورائها مئات الملايين من المسلمين في العالم تغلي قلوبهم على انتهاكات العدو الإسرائيلي، ولن يقف هؤلاء مكتوفي الأيدي حيثما كانوا في العالم.
وحذر الشيخ يزبك من أن تكون القدس وإشعال النار فيها شرارة حرب لن تتوقف في محيط جغرافي، مؤكدًا أنها ستتعدى إلى ما ليس بالحسبان، وسيكون النصر بإزالة الكيان المؤقت.
الشيخ دعموش: أيّ حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها
كما لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنّه لا نزال اليوم في قلب الصراع والتحديات، ولا زالت إسرائيل" تتمادى في عدوانها وإرهابها على فلسطين ولبنان وسوريا وعلى المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وفي كلمة له في خطبة الجمعة، أضاف الشيخ دعموش أمام هذا العدوان المتمادي ليس هناك من خيار لدى الأمة سوى المقاومة والصمود والثبات في هذه المعركة التي يفرضها العدو على الأمة.
وتابع يجب أن يدرك العدو الصهيوني أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر يقوم به، لأنّه إعتداء على كل الأمّة؛ فالمسجد الأقصى لا يعني الفلسطينيين وحدهم بل هو قضية الأمة كله".
وأكد الشيخ دعموش أنّ المس بالمسجد الأقصى والمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة الفلسطينيين وغزة والضفة، بل يعني اشعال كل المنطقة دفاعًا عن المقدسات لأنه عندما تصبح مقدسات الأمة في خطر جدّي ستسقط كل الخطوط الحمراء وتصبح الأمة كلّها جزءًا من المعركة.
وشدد على أنه يجب على العدو الصهيوني أن يعرف أنّ التمادي في العدوان على المسجد الأقصى وقبة الصخرة يؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة، وقال على الأمة أن تترقّب وتتنبه إلى ما يجري في فلسطين ومن حولنا، حيث قد تكون له تداعياته الكبيرة والخطيرة على المنطقة، وهذا كلّه يتوقّف على مدى حماقة العدو"، وأوضح "أيّ حماقة يرتكبها العدو ضد لبنان سيتحمل عواقبها وتداعياتها، ولن نسمح بكسر المعادلات التي أرستها المقاومة، ولذلك على العدو أن لا يخطئ التقدير.
*وقفات تضامنية لبنانية مع القدس والمسجد الأقصى
كما شهدت مناطق مختلفة من لبنان اليوم الجمعة وقفات تضامية مع القدس و المسجد الاقصي.
وفي وقفة تضامنية مع الأقصى والقدس الشريف أما مسجد القائم عج في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي قماطي إنّ محور المقاومة الذي رسم المعادلات العسكرية وفرض بالقوة الأمن والاستقرار الاجتماعي سيرسم أيضًا معادلات اقتصادية و أنّ كيان العدو الإسرائيلي إلى زوال قريب.
قماطي لفت إلى أنّ جيش العدو الإسرائيلي لم يعد قادرًا على الانتصار ولم يعد القوة التي تتكل عليها الولايات المتحدة الأميركية لفرض معادلاتها بالمنطقة".
كما توجه قماطي بـالتحية إلى كل المقاومين الشرفاء وأقول لكم "إسرائيل" إلى زوال، مشيرًا إلى أنّ كيان العدو ينحدر إلى الهزيمة والزوال والعصر الصهيوني انتهى وبدأ عصر جديد.
كما نُفذت وقفة تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى أمام مسجد الناصر في منطقة الأوزاعي جنوب بيروت ، حيث ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي كلمة تضامنية.
كما نُفّذت وقفات تضامنية في مخيّمي نهر البارد والبداوي في شمال لبنان مع القدس والمرابطين في باحات المسجد الاقصى المبارك، تخللها إحراق علمي كيان العدو وأميركا.
ودعا المجتمعون لتصعيد المقاومة، وعمليات الطعن، وإمطار المستوطنات بالصواريخ ردًا على انتهاكات العدو للمقدسات.
كما نُفذت وقفة تصامنية مع القدس والمسجد الأقصى في محلة حي السلم أمام مجمع الامام الباقر (ع)، وكانت كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن.
كما نفذ القطاع الرابع بعد ظهر اليوم أمام مجمع الإمام علي عليه السلام - الشياح وفقة تضامنية تخللها تصريح لسماحة السيد علي فحص.
نفذت جمعية قولنا والعمل مسيرة ووقفة تضامنية مع فلسطين ونصرة المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، أمام مجمع ومسجد عمر بن الخطاب في برالياس، بمشاركة حشد من أبناء المنطقة.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، وتقدمها رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان ولفيف من العلماء وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، رافعين الأعلام واللافتات الفلسطينية وصور المسجد الأقصى والقدس.
ولفت القطان في كلمة إلى أن الوقفة لدعم أهلنا وإخواننا في المسجد الأقصى، والذين يدافعون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تهبّ لنصرة أهلنا وإخواننا في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، فواجب الأمة وشعوب الأمة وأحرارها أن يقفوا إلى جانب المستضعفين المظلومين في فلسطين والمسجد الأقصى الذين يضطهدون ويضربون ويستخدم معهم الحديد والنار لأنهم يريدون صلاة التراويح وإقامة شعائر الله في المسجد الأقصى.
وشدد على أن المسلمين لن يسكتوا عن انتهاك المسجد الأقصى وأن كل الحدود ستكون مفتوحة مع فلسطين المحتلة عندما ينتهك هذا العدو الصهيوني حرمة مسجدنا ومقدسنا المسجد الأقصى.
ودعا الشعب الصهيوني إلى أن يعود من حيث أتى لأن نصر الله آت وسنخرجكم من فلسطين.