وردا على الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني المزيف والقاتل الأطفال في تدنيس قدسية المسجد الاقصى والاعتداء على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين الصائمين قال العميد شريف: ان الصهاينة وفي مواجهة تسونامي من الاحتجاجات، والفوضى السياسية الناجمة عن أداء نتنياهو وخطته المزعومة للإصلاح القضائي، وكذلك التطورات في الضفة الغربية والعمليات الشجاعة لفصائل المقاومة وجيل الشباب الفلسطيني الصاعد المنتفض، يعانون من عدم الاستقرار النفسي والحماقة الاستراتيجية، وهم يرتكبون جرائم وحشية جديدة كل يوم.
واستنكر الجريمة الاخيرة للكيان الصهيوني السفاح والاحتلالي في تدنيس قبلة المسلمين الأولى في العالم والاعتداءات على المعتكفين والمصلين الصائمين في شهر رمضان المبارك واضاف: ان انهيار الكيان المزيف والقاتل للأطفال والمؤقت باعتراف بعض المسؤولين الصهاينة انفسهم أمر حتمي ، وان انتهاج الجريمة وارتكاب جرائم قرون وسطية لن يؤدي الى انقاذهم، بل سيزيد من سرعة انهيار وزوال الكيان؛ هذه حقيقة ستهتف بها بفضل الله الأمة الإسلامية وكل الشعوب المحبة للحرية والباحثين عن الحق في العالم في يوم القدس العالمي.
وستقام مسيرات يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك المصادف يوم الـ 23 منه.