وقال كمال خرازي، في تصريح عقب عودته من جولة قادته إلى سوريا ولبنان: هذه الزيارة التي تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية من أجل الحصول على وجهات نظر استراتيجية عن الوضع في هذين البلدين، وتظهر مدى تأثير السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية على المنطقة.
وأكد أن وجود سفراء الدول العربية من جديد في دمشق يدل على عودة الاستقرار إلى سوريا بعد الحرب المدمرة التي كانت تدار من الخارج.
كما أشار خرازي إلى تقييم الزيارة إلى بيروت، وأوضح انه في لبنان ايضا بات حزب الله قوة في هذا البلد، الأمر الذي تسبب في فقدان الكيان الصهيوني الجراة على غزو لبنان وهذه الظروف تدل على نجاح سياسة إيران الخارجية.
وفي إشارة إلى بعض التعليقات حول جولته إلى هذين البلدين، قال: للأسف بعض الاشخاص أساءوا استغلال خبر هذه الجولة واعتبروا هذه الزيارة وزيارات السيد شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بانها تمت من دون التنسيق مع وزارة الخارجية، مما يدل على أنهم يجهلون التنسيق القائم في برامج البلاد على صعيد العلاقات الخارجية.
وقال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: "من الطبيعي أن يتم حل القضايا الأمنية رفيعة المستوى مع المجلس الاعلى للامن القومي واقتراح الاستراتيجية مع المجلس الاستراتيجي وتنفيذ السياسة الخارجية مع وزارة الخارجية والتي تجري بالتنسيق الكامل" وبطبيعة الحال، فإن انتشار مثل هذه التفسيرات الخاطئة ليس في مصلحة العلاقات الخارجية للبلاد.