وأشارت المصادر في تصريحات خاصة، إلى أن "الوفد الإيراني من وزارة الخارجية زار مبنى السفارة الإيرانية، في زيارة سابقة للزيارة الثانية مع الوفد البرلماني الإيراني، الذي شارك في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بالبحرين، بتاريخ 12 مارس/ آذار الجاري".

ووفق المصادر، فإنه "من المقرر بدء جلسات الحوار بين البلدين وتبادل الزيارات، عقب زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، للمملكة العربية السعودية".

وتلقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دعوة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض بعد اتفاق بين البلدين على استعادة العلاقات وإعادة فتح سفارتيهما.

وقال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، على "تويتر"، إن رئيسي رحب بالدعوة وقبلها، دون تحديد موعد الزيارة المقررة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة، أن "مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين".

وحسب المصادر، فإن المشاورات التي تجري بين البلدين في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي، من أجل إعادة العلاقات بين البلدين "في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي تجري مناقشتها".

ومن المرتقب أن تعيد إيران علاقتها مع دول مجلس التعاون لمستوياتها الطبيعية، وذلك بعد اتفاق طهران والرياض، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.

وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".