وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب حركة النجباء، أن المتحدث باسم الحركة أكد في مقابلة تلفزيونية على أن متابعة ملف اغتيال القادة الشهداء مسؤولية تاريخية لجميع من في السلطة، قائلا: إن حركة النجباء ليس لها نواب في البرلمان ولم تشكل جزءا من الحكومة وليست ضمن الإطار التنسيقي وانما هي فقط عضو في الهيئة التنسيقية للمقاومة. وغضبنا عن اغتيال الحاج قاسم وابو مهدي ليس عابرا ولن ننسى هذه الجريمة ببساطة.
واشار الشمري الى وجود وثائق تثبت تورط شخصيات من جهاز المخابرات في جريمة مطار بغداد، مصرحا ان ضابطا في جهاز الأمن الوطني قبل أشهر من وقوع الجريمة قدم معلومات عن مؤامرة لاستهداف قادة النصر لكن تم نقله وغطي على دوره تماما، يعلم الجميع ان مصطفى الكاظمي (رئيس الوزراء السابق) كان له دور ومشاركة في هذه الجريمة الارهابية وهنا يأتي السؤال، الكاظمي عندما تسلم الحكومة هل كان ذلك مكافأة على الجريمة ام للتغطية على الملفات، فبمرور الزمان سينكشف المشاركون في جريمة الاغتيال.
وأشار إلى أن ملف التفاوض مع السعودية كان في حقيبة الشهيد سليماني يوم اغتياله، مذكرا قد يكون من أهم اسباب الإسراع في اغتيال الشهيد سليماني هذا الملف، حيث كانت تجري المفاوضات بوساطة عادل عبد المهدي وكان الكاظمي ضمن الوفد. وكان عبد المهدي طلب من الصين الدخول في المفاوضات لتهدئة المنطقة.
وفي الختام انتقد معاون الامين العام للنجباء عدم وجود نشاط سياسي لإخراج المحتلين من أرض العراق، مصرحا ان القرار الذي أصدره البرلمان يحتاج للتطبيق وخطوات فعلية من الحكومة، ولكن الحكومات المتعاقبة صدعت رؤوسنا في هذا الملف دون أن تقوم باجراء مؤثر.