وهذا بحضورالامين العام للعتبة المقدسة الأستاذ الدكتور "محمد قاسم" وشخصياتٍ دينية وأكاديمية والأمانة العامة لمسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به والأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة وعدد من القيادات الأمنية في مدينة سامراء المقدسة وأهالي قضاء التاجي وأهالي ناحية الحاتمية وجمعٍ غفير من الزائرين الكرام.
وافتتح الحفل المبارك بآيات من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العسكرية المقدسة "إسحاق العطية" بعدها جاءت كلمة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة القاها نيابة رئيس قسم الشؤون الدينية سماحة الشيخ "محمد الخالدي" جاء فيها: باسم الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة متمثلةً بأمينها العام الأستاذ الدكتور "محمد قاسم" والسادة أعضاء مجلس الإدارة وكافة خدامها ومنتسبيها نرفع ازكى وأسمى واطيب التهاني والتبريكات لمقام نبينا الكريم وأهله بيته الطاهرين (صلوات ربي عليهم اجمعين) ولمقام مراجعنا العظام وللمؤمنين كافة واخص منهم من حضر محفلنا المبارك بمناسبة الولادة الميمونة لقائد المؤمنين ومنقذ البشرية الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وأضاف سماحة الشيخ "الخالدي" لاتزال سفينة الأعياد تمضي بنا في هذا الشهر المبارك من مرفأ سيد الشهداء الى أخيه ابي الفضل العباس الى الامام السجاد الى سيد شباب الطف علي الأكبر لترسو في هذه الليالي الزاهرة في جودي ميثاق الله الذي اخذه ووكده ووعد الله الذي ضمنه الى حيث العلمٌ المنصوب والعلم المصبوب والغوث والرحمة الواسعة وعداً غير مكذوب".
وأشار سماحة الشيخ "الخالدي" لايخفى عليكم ما للعقيدة المهدوية من إثر في حياة الفرد والمجتمع ككل، فنحن نعيش في زمن امامة صاحب الذكرى العطرة مولانا ونور عيوننا الحجة ابن الحسن فهو حجة الله علينا والشاهد على اعمالنا ، هذه العقيدة اما ان ترفع صاحبها للفردوس الأعلى او تحط به في مهاوي الردى حيث يضل عنا فالأمر ليس بهين بل هو محط اختبارات وابتلاءات حيث لا يبقى صامداً فيها، فالمزالق كثيره والفتن أكثر والشبهات قد ملأت الافاق، فلا منجى منها الا بالاعتصام بالله وكثرة الدعاء والالتفاف حول علماء الدين العظام في أمور الدين والدنيا لنخرج من هذه الدنيا غير مغضوب علينا ولا ضالين".
وتضمن المهرجان فقراتٍ مختلفة منها القاء القصائد التي تغنت بحب صاحب هذه المناسبة العطرة المباركة للشعراء (واثق العيساوي، محمد الفاطمي، وحسام الحمزاوي) ليختتم الحفل بدعاء الفرج.