وأكد هذا المصدر في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان أن " نقشبندي " الذي اختفى عن الانظار بعد اصدار حكم القاء القبض عليه وخشية افتضاح أمره بعلاقاته مع اجهزة التجسس قد فر الى دولة جارة.
وتابع قائلا: ان المشار اليه كان يؤدي منذ فترة دور الجندي العميل لأجهزة التجسس ولعب دورا كبيرا في زعزعة الامن في هذه المحافظة واثارة أعمال الفوضى فيها.
وقد فر هذا العميل الى خارج ايران بعد أن رأى تضييق الخناق عليه وفشله في الايقاع بين الاخوة الشيعة والسنة وعجزه عن تحقيق أهدافه وأفكاره الهدامة.
وشدد المصدر على أن ضلوعه في اغتيال مولوي " جنكي زهي " أحد علماء السنة الذي كان ينادي الى وحدة المسلمين الشيعة والسنة بمحافظة سيستان وبلوشستان يعتبر افضل دليل لاتصاله بأجهزة التجسس وأعداء الثورة الاسلامية أكثر من أي وقت مضى.