وقال ديوكوف في مقابلة تلفزيونية بثت اليوم الثلاثاء: "بالنسبة لنشاط الشركة تواصل شركتنا العمل بثبات. نحن ننتج ونبيع النفط".

وفيما يتعلق بوضع سوق النفط الراهن، أشار ديوكوف إلى وجود فائض ضئيل في السوق العالمية حاليا لذلك فإن قرار الحكومة الروسية خفض إنتاج النفط في مارس 2023 سيوازن السوق.

وقال: "من ناحية أخرى، فإن ما نراه وما يحدث في السوق والعقوبات التي يتم فرضها وضرورة قيام الشركات الروسية بإعادة توجيه تدفقات تصدير النفط والمنتجات النفطية يؤدي إلى حقيقة أن السوق تغير هيكلها ما يؤدي إلى تكاليف إضافية".

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا ستخفض طواعية إنتاجها من الذهب الأسود في الشهر المقبل بواقع 500 ألف برميل يوميا.

وأكد نوفاك أن روسيا تبيع إنتاجها النفطي بالكامل، لكن لن تبيعه لأولئك، الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالسقف السعري الذي وضعه الغرب لبرميل النفط الروسي.

وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقف سعريا على برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.

واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولارا للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل، وعنج 45 دولارا للمنتجات التي تباع بخصم.

من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته التي تتقيد بالسقف السعري.

المصدر: نوفوستي