وقال الاسد حول تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا مؤخرا، ان الشعب السوري هب لمساعدة اهله في حماة وحلب واللاذقية وغيرها، واضاف ان هذا هو الشعور العميق والكامل منذ اللحظات الأولى للزلزال، بين أفراد عائلته الواحدة أفرادا ومؤسسات.
ولفت الأسد إلى أن كان لهذا معنى أكثر بلاغة لأنه جاء بعد 12 عاما من الحرب والحصار وقلة الموارد على المستوى الوطني، لكنها أعطت الشعب السوري الخبرة للتحرك السريع والفعال منذ اللحظات الأولى للزلزال.
وأكد أن المنشآت والأبنية لم تكن محضرة لمواجهة الكوارث الطبيعية خصوصا وأن البلد لم تكن في منطقة زلزال مدمرة على مدى قرنين ونصف، مما جعل التحدي هو الأكبر.
واضاف: وإذا كانت هذه الحرب قد استنزفت العديد من الموارد الوطنية في مواجهة المزيد من الأزمات، إلا أن ما تمكن مجتمعنا من القيام به هو أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة.
وأضاف: "بدأت المؤسسات الحكومية المعنية العمل على تأمين المساكن المؤقتة ريثما يتم تأمين المساكن الدائمة في مرحلة لاحقة، وحاليا تتم دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة."
وضرح: انه عندما تتعرض المجتمعات للزلازل بمختلف أنواعها جيولوجية كانت سياسية، ثقافية أم اجتماعية، فلا بد لها أن تفقد شيئا من استقرارها باهتزاز في القوانين والأنظمة والأخلاقيات والأعراف.
وتوجّه الرئيس السوري باسم كل سوري بالشكر إلى فرق الإنقاذ من الدول التي عملت حتى آخر لحظات الأمل بوجود شخص حي تحت الأنقاض، إلى جانب زملائهم السوريين.
وخص بالذكر فرق الإنقاذ من الدول التي عملت حتى آخر لحظات الأمل بوجود شخص حي تحت الأنقاض، "وشاركوا بحماس وتفان إلى جانب زملائهم السوريين وكانوا أخوة حقيقيين".