ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أمس الأحد، أنّه من المتوقع أن يؤدي الزلزالان الهائلان اللذان أسفرا عن مقتل عشرات الآلاف في تركيا إلى خسارة في إقتصاد البلاد تزيد عن 84 مليار دولار، أو حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لتقديرات مجموعة أعمال.

وقال اتحاد الشركات والأعمال التركي إنّه من المتوقع أن تكون الزلازل قد تسببت في أضرار بنحو 70.8 مليار دولار للمباني السكنية، وخسارة أخرى قدرها 10.4 مليار دولار في الدخل القومي.

من جهتها، قالت المجموعة المعروفة باسم "Turkonfed"، إنّ الخسائر في "القوى العاملة ستكلف الاقتصاد التركي 2.9 مليار دولار".

وفي وقت سابق اليوم، قال المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، محمود محيي الدين، إنّه من غير المرجح أن يكون تأثير الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي، على نمو الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بقوة ما أعقب زلزال 1999.

وجاء كلام المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي للصحافيين على هامش منتدى المالية العامة في الدول العربية في دبي اليوم الأحد.

وأعلن البنك الدولي، يوم الخميس، عن تقديم 1.78 مليار دولار إلى تركيا للمساعدة في جهود الإغاثة والتعافي من تداعيات الزلزال العنيف الذي ضرب كلاً من تركيا وسوريا والذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص.