وأضاف يوم الأحد، "النتائج لا تزال غير معلنة، ولكن ملامحه تؤكد وجود نجاحات للوفد الوطني المفاوض من خلال ثبات موقفه في المطالب الإنسانية للشعب اليمني، باعتبار تنفيذها والاستجابة لها من قبل تحالف العدوان مدخلا عمليا للانتقال إلى أي تفاهمات قادمة".
وأكد الحميري، أن إثبات جدية أطراف دول العدوان والحصار هو انتقال الاستجابة للمطالب الإنسانية إلى حيز التنفيذ، والمتمثلة بصرف المرتبات وفك الحصار عن مطار صنعاء، وكذلك عن ميناء الحديدة، بالإضافة إلى أن استمرار التهدئة مرهون بتوقف تحالف العدوان عن أي نشاط يمس سيادة الجمهورية اليمنية عسكريا واقتصاديا، يشمل ذلك جميع الأراضي والمياه والجزر اليمنية.
وأشار مستشار وزارة الإعلام إلى أن الخطوة الوحيدة التي تحققت على الأرض وتم تنفيذها فيما يتعلق بالمطالب الإنسانية أو النتائج الملموسة تتمثل في العبور المباشر لكل السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون احتجاز أو تأخير، وهي النتيجة الأولية والوحيدة حتى الآن والمنتظر أن تليها خطوات مساندة والتقدم بخطوات عملية في ملف الأسرى والمرتبات وفك الحصار الجوي.
ولفت الحميري إلى أن "ما يواجه فرص نجاح هذه الخطوات المنتظرة، هو التباطؤ الزائد من قبل تحالف العدوان والذي لا يستبعد أن يكون نوع من أنواع المراوغة التي لن تقبل بجوارها خيارات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء".