وكتب: "نطالب التحقيق العاجل في هذه الواقعة التي وصفها بـ"الإرهابية" ومعاقبة الأشخاص المسؤولين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أدان بشدة الهجوم المسلح على مدخل سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.
وأعرب ناصر كنعاني، صباح الجمعة، عن عميق تعاطفه ومواساته مع عائلة موظف السفارة الأذربيجانية الذي قتل، كما أعرب عن تعازيه لحكومة وشعب جمهورية أذربيجان، وقال، إن الشرطة وقوات الأمن تدخلت على الفور وألقت القبض على الجاني الذي يتم استجوابه حالياً.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إن السلطات السياسية والأمنية في البلاد، أمرت بإجراء التحقيق في الموضوع الذي يحظى بأولوية وحساسية عاليتين من أجل تحديد أبعاد هذا العمل ودوافع المعتدي.
وقال كنعاني: إن نتائج التحقيقات الأولية من قبل الجهات والمؤسسات ذات الصلة تشير إلى دوافع شخصية وراء هذا الهجوم، موضحاً أن المؤسسات الأمنية والقضائية تقوم بالإجراءات المناسبة وبالتالي فإن على وسائل الإعلام أن تتجنب نشر أخبار وتكهنات غير موثوقة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية بأنه سيتم نشر المزيد من المعلومات التفصيلية بهذا الشأن بعد استكمال عملية التحقيق.
يذكر أن شخصاً يستقل سيارة برايد توقف أمام السفارة الأذربيجانية في طهران في الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة ودخل المبنى وأطلق النار وقتل موظفاً أذربيجانيا من كادر السفارة وأصاب إثنين آخرين.
وأكد المهاجم كما نقل القاضي محمد شهرياري رئيس المحكمة الجنائية في طهران وكالة، أن دوافعه بالهجوم على السفارة شخصية بحتة، حيث زعم أن زوجته راجعت السفارة في آذار / مارس الماضي ولم تعد الى البيت، وأنه راجع السفارة مرات عديدة دون أن يحصل على أي جواب، في حين كان يعتقد ان زوجته موجودة في مبنى السفارة ولا تريد مقابلته، لذا قرر صباح اليوم مهاجمة السفارة ببندقية كلاشنكوف أعدها لهذا الغرض.