جاء ذلك في تصريح ادلى به كمالوندي خلال اجتماع اللجنة المشتركة العليا للتعاون البرلماني بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا الاتحادية والذي عقد في طهران بحضور رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف والعديد من المسؤولين الايرانيين ورئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين والوفد المرفق له.
وصرح كمالوندي خلال هذا الاجتماع، بأنه لاشك في أن العلاقات بين إيران وروسيا استراتيجية، وقال: بعد مجال الدفاع، فإن أحد أهم مجالات التعاون بيننا هو مجال الطاقة النووية من حيث الحجم الاقتصادي وفي هذا الصدد فان الوحدتين الثانية والثالثة (من محطة بوشهر) ضخمتين للغاية ولا نظير لهما على مستوى البلدين.
واضاف: المحطة الاولى (بوشهر) للطاقة تنتج الكهرباء بالتعاون مع روسيا، ويتم إصلاحها وصيانتها من قبل الكوادر الفنية الإيرانية.
وقال كمالوندي: انه بالإضافة إلى التعاون في مجال توسعة محطات الطاقة الكبيرة، يجب أن نشرع ايضا بالتعاون في مجال محطات الطاقة النووية الصغيرة أيضًا.
كما اكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على زيادة التعاون في مجال النظائر المشعة الصناعية بين إيران وروسيا.
بدوره قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين بهذا الصدد: "ان شركة روس اتوم لديها رغبة في مواصلة تعاونها مع إيران وتطوير العلاقات خاصة في المشاريع التي يقترحها الجانب الإيراني، لذا يجب دراسة الالتزامات طويلة المدى".
من جانبه صرح نيكولاي سباسكي، نائب رئيس شركة روس اتوم، بأن لدينا مشروعين رئيسيين للتعاون مع إيران، وهما تشغيل محطة بوشهر الأولى والوحدتين الثانية والثالثة، وقال: رغم انتشار فيروس كورونا والعقوبات على إيران وروسيا فاننا لم نوقف أيا من المشاريع، لذلك في محطة توليد الكهرباء رقم واحد (في بوشهر) تتواصل الإجراءات بشكل منتظم ويتم تنفيذ الإصلاحات والصيانة.
وأضاف: فيما يتعلق بالوحدتين 2 و3، نقوم بتجهيز المعدات لهما في روسيا، لكن هناك مشاكل في القطاع المالي يجب أن نحاول حلها.