وقال الشيخ اكبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم في العاصمة طهران ان الاوروبيون يتصرفون كالدمى في ايدي امريكا والصهاينة، ورغم أنهم يعانون من البرد والحرب، يريدون الضغط على الشعب الإيراني من خلال الألاعيب الدبلوماسية وان يستعيدوا كرامتهم المفقودة لكن شعبنا العزيز يحب الحرس الثوري، و النظام الإسلامي سيرد على هذه الحركة الغربية ردا قويا ومناسبا.
واكد ان إجراء البرلمان الأوروبي ليس له أي قيمة وأهمية، معتبرا ان إجراء البرلمان الأروبى يؤشر على يأس العدو .
وأضاف: الشعب يقف إلى جانب الحرس الثوري، ورد النظام الإسلامي والحكومة والمجلس تجاه هذا العمل سيكون مناسباً وحاسماً.
وأشار الى قرب ذكرى عودة الامام الخميني رض الى الوطن وانتصار الثورة الاسلامية وقال: ان الشعب الايراني المظلوم يستعد هذا العام للاحتفال بذكرى هذا النصر العظيم في حين تكالبت ضده قوى الشر والنفاق لخنق هذه الثورة وهي في المهد الا ان الارادة الالهية شاءت ان ينتصر الشعب الايراني على أعدائه بقيادة الامام الخميني.
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى المؤامرات التي حاكها الاعداء آنذاك وقال: لقد خطط العدو خطة شاملة الا انه أخطأ في حساباته وذلك لأن النظام الاسلامي يحظى بدعم الهي فيما الحسابات المادية لن تنجح أمامه أبدا.
وأضاف: ان الحسابات المادية فشلت امام المعادلة الربانية التي شملت النظام الاسلامي الذي قاده مرجع ديني حكيم وكبير، في حين أن هؤلاء غفلوا عن وجود هذه الشخصية الاسلامية الكبيرة في حساباتهم.
وأشار حجة الاسلام اكبري الى أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها ايران، مؤكدا أن الجميع اطلع على نقاط قوة ايران الاسلامية في هذه الاعمال وادركوا المكانة المرموقة التي كانت لدى الشهداء الابرار فيها.