وقال محمد باقر قاليباف مساء الخميس في مراسم إحياء ذكرى 437 شهيدا من عهد الدفاع المقدس لمدينة بندر أنزلي: إن كل عداء الاستكبار لنا هو بهدف تدمير ثقافة الاستشهاد وتعريض دعائم الحضارة الإسلامية للخطر عبر تغير الأجيال، ولهذا الغرض عندما تكون البلاد اليوم في حالة حرب هجينة وإعلامية ومعرفية، فيمكننا ان نعتمد على ثقافة الشهداء لنسطر ملحمة جديدة وان نبتعد عن اختلاق الذرائع.
وإشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى خطة البرلمان الأوروبي المقترحة لإعلان حرس الثورة الإسلامية منظمة إرهابية، وقال: إن حرس الثورة الإسلامية مؤسسة عسكرية رسمية في الجمهورية الإسلامية الايرانية وأكثر تنظيمات مكافحة الإرهاب تميزا في العالم، فإذا لم يتجنب الاتحاد الاوروبي خطا حساباته فأنه سيبرهن ان دعمه للإرهاب يعد جزءًا من سياسته الرسمية.
وبحسب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إذا تمت الموافقة على اقتراح البرلمان الأوروبي بإعلان حرس الثورة الاسلامية منظمة إرهابية، فإن مجلس الشورى الإسلامي سيرد بالمثل ويضع الحكومات الأوروبية التي تدعم الإرهابيين وجيوشها في قائمة الجماعات الإرهابية وستتعامل معها في المنطقة على أنها جماعة إرهابية.
وشدد قاليباف على ضرورة الاهتمام بحل مشاكل البلاد والاهتمام بالأوضاع المعيشية للشعب، وأضاف: اليوم هناك أناس متمسكين بالثورة ويشعرون بمشاكل هذا البلد، وعلينا نحن المسؤولين أن نسعى أيضًا لحل مشاكل شرائح المجتمع المختلفة.