جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة لائتلاف القوى الوطنية والإسلامية (مكوّنة من ممثلين عن الفصائل الفلسطينية)، عقب اجتماع بمدينة غزة.
وقالت اللجنة: "ندعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والانتقال إلى مرحلة الانتفاضة الشاملة في وجهه".
وتحدثت عن "أهمية التعبئة العامة في صفوف الشعب لمواجهة التحديات الخطيرة القادمة على القضية من قبل المشروع الصهيوني الذي وصل لأعلى مستويات التغوّل".
وطالبت اللجنة "القيادة الرسمية الفلسطينية بتغيير سياساتها وتوجهاتها تجاه استمرار العلاقة مع الاحتلال".
والجمعة، تبنى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" 5 قرارات تستهدف السلطة الفلسطينية، هي الأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية قبل أسبوع.
وجاءت تلك القرارات إثر تحرك فلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة، نجح بإصدار طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وفي السياق، دعت اللجنة لضرورة تنفيذ إجراءات عملية متعلقة بملف المصالحة الوطنية الداخلية، وعلى رأسها "تطبيق قرارات المجلس الوطني بسحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف التنسيق الأمني والانسحاب من جميع الالتزامات التي ترتبت على اتفاق أوسلو".
وختمت قائلة: "يجب الإسراع للتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وإعادة قاطرة النضال ضد الاحتلال لمسارها الصحيح".
وعلى مدار سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية، توصّل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها "إعلان الجزائر"، في 13 أكتوبر الماضي ولم يتم تنفيذ بنوده.