وأوضح كريسترسون، اليوم الأحد، أن "تركيا تؤكد أننا فعلنا ما وعدنا به لكنها تقول أيضا إنها تريد ما لا نستطيع أو لا نريد أن نقدمه".

في وقت تضغط فيه أنقرة على ستوكهولم للقيام بمزيد من الخطوات مقابل انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، رحّلت السويد عضوا مُدانا في حزب "العمال الكردستاني"، إلى تركيا في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن العضو ويدعى محمود تات، حكم عليه بالسجن 6 سنوات و10 أشهر في تركيا لانتمائه للحزب (المحظور في تركيا)، قد فرّ إلى السويد عام 2015 لكن رُفض طلبه للجوء.

وأضافت أن تات وصل إلى مطار إسطنبول مساء الجمعة بعد أن اعتقلته الشرطة السويدية، بحسب "الأناضول".

في حين أفادت شبكة "NTV"، بأن الشرطة التركية استلمته فور وصوله إلى المطار، تمهيدا لإحالته إلى القضاء.

وتتهم تركيا فنلندا والسويد بتوفير ملاذ آمن لجماعات كردية محظورة تعتبرها أنقرة "إرهابية"، وعرقلت طلبهما الانضمام لعضوية الناتو رغم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص في يونيو/ حزيران في مدريد.