وأشار سماحته في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في مصلى الامام الخميني طاب ثراه الى مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988)، وأكد أنها كانت السبب في تربية العوائل أمثال الشهيد سليماني وغيره من الشهداء الابرار الذين تربوا في المدرسة التي كانت الام والزوجة بمثابة الركن الاساس لهؤلاء الابطال.

وتابع قائلا: ان العدالة تعتبر انجازا للتربية الدينية والتحلي بالعلم، حيث أنها تربي الأشخاص على العدل ليصبحوا رصيدا كبيرا للمجتمع، بينهم الشهيد سليماني الذي كان يصف المجتمع بأسرته وكان همه الوحيد هو تعزيز أسس النظام الاسلامي.

وشدد "ابوترابي فرد" على أن أفكار الشهيد سليماني تؤدي الى زيادة الرصيد الاجتماعي للنظام الاسلامي وقال: ان هذا الموضوع يجب ادراجه في جدول اعمال المسؤولين، اذ كان هاجسه الوحيد عدم نزول أحد من قطار الثورة الاسلامية.

ووصف خطيب جمعة طهران المؤقت، الشهيد سليماني والسيد حسن نصر الله وأمثالهما بأنهم من المدرسة التي يشرف على تربيتها قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي دام ظله العالي.