وكان المتطرفون الهندوس نظموا مسيرات احتجاجية ضد ما أسموها تحولات دينية في المنطقة، ما لبثت أن تحولت إلى اعتداء جماعي على الكنيسة وسكان المنطقة من المسيحيين.
وتواجدت قوات الشرطة الهندية بكثرة في المكان، لمنع حدوث اشتباكات، لكن الوضع خرج عن السيطرة، بسبب الأعداد الكبيرة للهندوس المشاركين في الهجوم، والذي اعتدوا على عناصر الشرطة بالضرب وأصيب عدد منهم بجروح.
وقام المهاجمون بتحطيم كافة التماثيل الدينية في الكنيسة، وتحطيم محتوياتها، وعدد من سيارات الشرطة، في حين نقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
المصدر: عربي 21