وقالت "الجزيرة" في بيان لها، إن هذا الإجراء يأتي بعد مرور 6 أشهر منذ اغتيال شيرين، قام خلالها الفريق القانوني للشبكة بتحقيق "دقيق ومفصل" في القضية، وكشف عن أدلة جديدة تستند إلى روايات شهود عيان وفحص لعدد كبير من مقاطع الفيديو والأدلة الجنائية المتعلقة بالقضية.

وأكد البيان أن الأدلة الجديدة "تظهر بوضوح أن شيرين وزملاءها تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال، وأن ادعاء السلطات الإسرائيلية، بأنها قتلت خطأ خلال تبادل لإطلاق النار، لا أساس له".

وأشار البيان إلى أن الأدلة المقدمة إلى مكتب المدعي العام، تؤكد أنه لم يكن هناك أي اشتباك أو إطلاق نار بالمنطقة التي كانت فيها شيرين، باستثناء الطلقات التي استهدفتها وزملاءها بشكل مباشر من قبل القوات الإسرائيلية، إذ كان الصحافيون في مكان مرئي بوضوح، ويسيرون ضمن مجموعة ببطء على الطريق، مرتدين ستراتهم وخوذهم الإعلامية المميزة، ولم يكن هناك أشخاص آخرون.

والشهر الماضي أبلغت وزارة العدل الأمريكية كيان الاحتلال، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقا في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، لكن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس قال إن بلاده أبلغت واشنطن أنها لن تتعاون مع أي تحقيق خارجي بخصوص مقتل الصحفية.