وهنأ العميد نقدي خلال مراسم تأبين الشهداء الإعلاميين في البلاد بمناسبة حلول أسبوع التعبئة "الباسيج" وأشار إلى أن الشهداء حاولوا بشجاعة ونكران الذات أن ينقلوا رسالة الحق والحقيقة الى شعوب العالم، وقال: يجب أن نجعل الشهداء قدوة لنا على صعيد الخندق الاعلامي.
وصرح أن المستكبرين في العالم واجهوا عقب انتصار الثورة الاسلامية تحدي السعي لتحقيق العدالة، وأضاف ان الثورة الإسلامية شككت بوجود الاستكبار برمته.
وقال العميد نقدي إنه في بداية الثورة قامت كل الجماعات الإرهابية نفذت اعمال تخريبية بهدف ضرب الثورة الوليدة، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن كل تهديد خلق فرصة للنظام الاسلامي.
وصرح مساعد الشؤون التنسيقية للحرس الثوري الإسلامي أن العدو عمل ضد النظام في مجالات الصواريخ والسياسة والأمن وغيرها، لكنه فشل في جميعها، وذكر انهم فرضوا ثماني سنوات من الحرب على إيران وحشد العالم كله ضد إيران، ولكن كان نتيجة التهديد العسكري ان ايران تحولت اليوم الى قوة عسكرية كبرى في العالم.
وتابع العميد نقدي أن العدو في اي مجال حاول العمل ضد النظام الإسلامي أصبحت ايران قوية في ذلك المجال، مضيفًا: لقد فرض العدو حصارًا علميًا على إيران، لكن المرتبة العلمية الإيرانية بلغت مكانا متميزا بحسب إحصاءات وسائل الإعلام الغربية التي اقرت بان ايران قفزت من المرتبة العلمية 53 الى المرتبة 15.
وصرح، بأنه تم فرض أشد الوان اجراءات الحظر الاقتصادي على إيران، والتي بحسب السياسيين الأمريكيين والأوروبيين، كانت فريدة في التاريخ، وقال: اليوم يشهد اقتصاد إيران عملية صقل، وبهذه الجراحة الاقتصادية، بالرغم من وجود بعض المشاكل، إلا أنها مهدت الطريق لقفزة اقتصادية وقدد تمكنت ايران اليوم، من توطين أكبر مصفاة في غرب آسيا.
وإشار العميد نقدي إلى عجز الأعداء العسكري والأمني والاقتصادي والسياسي والأخلاقي والاجتماعي، مؤكدا ان الاعداء لجاؤا اليوم إلى الدعاية الإعلامية الكاذبة فحسب وهم يأملون في ان يتمكنوا عبر ذلك من وقف نمو وتطور إيران الإسلامية والتعويض عن فشلهم وإخفاقاتهم.
وصرح بأنه بسبب هزيمة العدو امام ايران على ارض الواقع لجأ إلى الفضاء السيبراني وعلق الأمل على الدعاية الإعلامية الكاذبة، وقال: يجب من خلال جهاد التبيين كسر الحصار الدعائي للعدو، لانه مفتاح خلق الأمل في المجتمع.
ولفت العميد نقدي إلى ان نشر الأخبار الكاذبة، وعرض التحليلات غير الواقعية، والتشويه، وتضخيم العيوب، وإنكار الفاعلية، والتشويش واليأس، هي برامج مهمة في حرب العدو الإعلامية ضد إيران، وأضاف: ان الناشطون الإعلاميون هم الرواد في فك الحصار الدعائي للعدو ويجب أن يتسلحوا بسلاح جهاد التبيين.
كما أشار العميد نقدي إلى تناقضات الإعلام الغربي فيما يتعلق بشعار حرية المرأة، وأشار إلى أن العدو أنشأ 300 قناة فضائية باللغة الفارسية للابتزاز والكذب وبث اليأس في المجتمع، بحيث حول العالم خلال الشهرين من وفاة امرأة، إلى مكان ماتم، في حين ان نفس أمريكا وايادي الاستكبار ارتكبت أبشع الجرائم في دول المنطقة، ولكن لم يجري تحويل العالم الى مكان ماتم.
وأوضح نقدي أننا تصرفنا بشكل سيء في إدارة الفضاء السيبراني وقال: يجب أن نأخذ شبكة الإنترنت الوطنية على محمل الجد، وبتعزيز الشبكات الداخلية، لن نسمح للعدو باتخاذ القرارات والاخذ بزمام المبادرة، ولا ينبغي أن ندعهم يخبرون أولاً، ويجب أن يكون ادائنا في إنتاج المحتوى اقوى.