وقال الرئيس التركي رجب اردوغان بعد أن زار موقع الكارثة في اقليم كارتال بالضفة الاسيوية من اسطنبول "لدينا الكثير من الدروس نستخلصها مما حدث".
واضاف "سنتخذ الاجراءات الضرورية" معلنا بعيد ذلك ان الحصيلة باتت 17 قتيلا و14 جريحا.
ولايزال عشرات من رجال الانقاذ يعملون في الموقع مع جرافات تزيل كتلا ضخمة من الاسمنت المسلح بحثا عن باقي الضحايا.
كما زار اردوغان جرحى الحادث في المستشفى ومن المقرر ان يشارك في جنازة تسعة من القتلى من اسرة واحدة لاحقا.
وبحسب وسائل الاعلام فان هذه الاسرة كانت تعيش في شقق تقع في الطوابق الخامس والسادس والسابع من المبنى.
وبحسب السلطات فان العمارة التي انهارت الاربعاء يقطنها 43 شخصا في 14 شقة.
واشارت وسائل اعلام الى ان الطوابق الثلاثة الاخيرة من المبنى شيدت دون ترخيص وهو امر يحدث كثيرا في اسطنبول المدينة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة.
وأطلق انهيار المبنى انتقادات ضد عفو منحته الحكومة العام الفائت للمتهمين بالبناء غير القانوني، وهي خطوة تم اتخاذها قبل الانتخابات البلدية المقررة في آذار/مارس.
والعام الفائت، انهار مبنى من أربعة طوابق في اسطنبول بعد عواصف رعدية عنيفة.
وفي كانون الثاني/يناير 2017، لقى شخصان حتفهما بعد انهيار بناية في حي تسكنه الطبقة العاملة في المدينة