ونقل عن قناة الجزيرة وصحيفة Malaysia’s New Straits Times أن "العملاء الماليزيين المتورطين في اختطاف المواطن الفلسطيني تلقوا تدريبات خاصة تحت إشراف الموساد في دول أوروبية"، مبينةً أن عملية الخطف حصلت "يوم 28 سبتمبر أثناء دخوله سيارة مع مواطن آخر هو أيضاً من غزة. وقيل أن كلاهما من خبراء برمجة الكمبيوتر".
وأوضحت التقارير أن "الرجل الثاني تم تحذيره بالابتعاد بينما كان العناصر ينقلون هدفهم إلى سيارة، وعلى الاثر سارع الرجل الثاني لتنبيه السلطات الماليزية بالحادث".
وحسب الصحيفة الماليزية فإن "الفلسطيني المخطوف نقل إلى كوخ على بعد حوالي ساعة من كوالالمبور وربط على كرسي وأجرى معهم عملاء استخبارات تحقيقاً عبر الفيديو بشأن ارتباطه بكتائب عز الدين القسام، وأرادوا معرفة خبرته في تطوير تطبيقات الكمبيوتر، وقوة حركة حماس في تطوير البرمجيات".
وقالت، إن "التحقيق استمر لحوالي 24 ساعة، قبل أن تداهم السلطات الماليزية الموقع وتعتقل العملاء الماليزيين المتورطين بعملية الخطف"، مشيرةً إلى أن "المواطن الفلسطيني أصيب بجروح متعددة بسبب عمليات الضرب من قبل العملاء، وأنه غادر ماليزيا منذ ذلك الحين".