البث المباشر

رئيسي: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما سبب انعدام الأمن في المنطقة

الخميس 13 أكتوبر 2022 - 10:09 بتوقيت طهران
رئيسي: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني هما سبب انعدام الأمن في المنطقة

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن خلال التجاوز والاحتلال والعنصرية وقتل الأطفال والمدنيين في فلسطين وسوريا واليمن وأفغانستان، تسببا في انعدام الأمن وانتشار العنف والإرهاب والحروب والاضطرابات في المنطقة، ولن ينتهي هذا الوضع إلا بإنهاء الاحتلال واحترام حق الشعوب والأمم في تقرير مصيرها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد رئيسي صباح اليوم الخميس في القمة السادسة للدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" المعروف باسم "سيكا" المنعقدة في أستانا.

وأشار رئيسي الى أن انعدام الأمن والاستقرار في أفغانستان بحاجة الى خطوات عملية عن طريق الحوار السياسي بهدف تشكيل حكومة موسعة تشارك فيها جميع الأطراف الأفغانية بتعهدات دولية وخاصة التعهدات الثنائية مع دول الجوار.

وعن سوريا قال رئيسي، إن التكفيريين في سوريا وبعد فشلهم في تحقيق أهدافهم تحركوا نحو الشرق في خطة لنشر الإضطرابات في عدة مناطق من بينها آسيا الوسطى، وكما أن الإرهاب يهدد الأمن في أي منطقة يتواجد فيها، فإن توسع حلف الناتو تحت أي عنوان يتسم بتهديد الأمن والاستقرار.

ومن جانب آخر تطرق رئيسي الى الإرهاب الاقتصادي ووصفه بأنه تهديد شامل بحاجة الى تعاون مستمر ورد جماعي، مضيفاً أن إيران الإسلامية تدين كل أنواع الإرهاب بما فيها الإرهاب الاقتصادي الذي يعيق التنمية الإقتصادية للدول المستقلة.

رئيسي: العالم بحاجة إلى دور أكثر فاعلية للآليات الإقليمية

وأشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أن العالم يحتاج إلى دور أكثر فاعلية للآليات الإقليمية أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون بالتأكيد شريكاً ثابتاً في السعي المستمر وتعزيز التعددية القائمة على العدالة.

وأضاف رئيسي أنه يعتقد أن الدول الأعضاء في "سيكا" بإمكانها ومن خلال الاعتماد على خلفيتها الحضارية العميقة الجذور، استخدام الأساليب الحالية لتوسيع السلام والأمن على أساس الدبلوماسية والتفاعل الشامل القائم على العدالة والروحانية مؤكداً أن عملية التطور والانتقال التي شهدها النظام الدولي، دخلت مرحلة خاصة، وفي إطار إعادة توزيع القوى الجديدة، فإن القوى السلطوية لا مكان لها.

واستطرد قائلاً: إن صوت ودور الدول المستقلة سيعلو ويكون مسموعاً، وإن هذا الحراك نحو التطور والانتقال بحاجة إلى التوجيه والقيادة حتى لا يكون مصيره كمصير الأنظمة الدولية السابقة، موضحاً أن رأس المال الثقافي والروحي الذي يشكل القيم المشتركة لقارة آسيا يضمن ولادة نظام وعالم يرفض القهر والظلم والتفرد ويواجهها؛ وإن العنصر الأساسي في ضمان نجاح هذه العملية هو التعاون والتنسيق بين الدول المستقلة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة