وأوضحت البوابة الألمانية أن معجون الأسنان الأسود هو معجون يحتوي على الكربون المُنشَّط (Activated Carbon)، الذي يعمل على تبييض الأسنان؛ حيث إنه يساعد على التخلص من التصبغات اللونية للأسنان الناجمة عن ترسبات الشاي والقهوة والسجائر.

وقديما، استخدم الفحم النشط في المجال الصحي، حيث استخدمه اليونانيون لإزالة البقع من الأسنان وإخفاء الروائح الكريهة من اللثة، وازدادت شعبيته في القرن التاسع عشر عندما استخدمه أحد الأطباء لإنقاذ حياة شخص تناول مادة كلوريد الزئبق عن طريق الخطأ.

ووفقا لدراسة أجريت عام 1992، نشرت في مجلة طب الأسنان البريطانية" فإن أولئك الذين يلاحقون اللون الأبيض اللؤلؤي استخدموا الفحم في نظافة الفم منذ أن أوصى به أبقراط (أول مدون لكتب الطب والمعروف بأبي الطب) زملاؤه الإغريق.

وفي ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، روج المصنعون الأمريكيون لعلكة ومسحوق الفحم التي زعموا أنها تنعش وتبيض الأسنان، حسبما ذكر تقرير عام 2017 في مجلة جمعية طب الأسنان الأمريكية.

ويمكن للمستهلكين المهتمين بالصحة والبيئة اليوم العثور على الخيط ومعجون الأسنان وغسول الفم وحتى فرشاة الأسنان الممزوجة بالفحم المنشط الذي يعد بتبييض الأسنان و"إزالة السموم" من الفم.