وفي تصريح للصحافيين اليوم الاحد، اوضح عموئي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعامل مع ملف تبادل السجناء وفق المعايير الانسانية؛ وعليه فإن هذا الموضوع يختلف عن القضايا السياسية بين ايران ومجموعة الدول 4+1.
واضاف، انه تم المضي قدما في عملية تبادل السجاء عبر وساطة بعض الدول في منطقة الخليج الفارسي؛ لافتا الى وجود عدد من الرعايا الايرانيين الذين يقبعون ظلما تحت الاعتقال وفي السجون؛ بما يلزم تحسين ظروفهم المالية (للافراج عنهم).
كما تطرق الى القيود المفروضة بناء على قرارات الحظر الاحادي والظالم على بعض الارصدة الايرانية؛ مطالبا بتسليم هذه المبالغ الى ايران والمصارف الوطنية.
وتابع عموئي : نحن جادون في مطلبنا هذا، ونتطلع الى تحقيق انفراجة بهذا الشان، من خلال وساطة الامم المتحدة والدول الصديقة.
وتعليقا على دور الاضطرابات الداخلية الاخيرة في تقويض رغبة الطرف الاخر لحسم نتيجة المفاوضات وتاكيدها على فرض مزيد من الحظر، صرح المسؤول البرلماني : مع الاسف انكشف للعلن دور الدول المناوئة للجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما خلال الاحداث الاخيرة حيث قامت بمتابعة مخطط الاطاحة عبر تحركات عدد من التيارات المثيرة للشغب؛ مبينا ان التقرير الذي اعدته وزارة الامن يكشف عن هذا الدور بكل وضوح.