وترجع قصة اكتشاف القهوة الى القرن التاسع للميلاد لراعي غنم عربي يدعى خالدي، كان يرعى الماعز في منطقة كافا بجنوب إثيوبيا، ولاحظ أن الماعز تنتابها الحيوية والنشاط عندما تتناول حبات ثمار من نبات معين، هذا ما أصابه الفضول ودفعه لأخذ حبات هذه الثمرة وغليها في الماء وشربها.
وبهذا يكون هو أول من صنع فنجان من القهوة، وهناك مصدر تاريخي آخر يقول أن من أول من استخدم الشراب المصنوع من الحبوب المصدرة من أثيوبيا إلى اليمن هم الصوفيون، وكان الهدف من شربها أن تساعدهم على الاستيقاظ طوال الليل لإقامة الصلوات.
ويحتفل الناس باليوم العالمي للقهوة لعدة أسباب، أهمها توعية الناس وتذكيرهم بصعوبة أحوال المزارعين وعدم استقرارهم الاقتصادي، وتعزيز التجارة العادلة لمحصول القهوة في البلاد المصدرة له.
وتتوزع المناطق التي تزرع فيها القهوة على خط الاستواء، والتي يزيد عددها عن 70 دولة، فبعضها في أفريقيا، والبعض الآخر في أمريكا اللاتينية وآسيا.
كما تتميز مناطق زراعة القهوة بأنها ملائمة لزراعة البن؛ وذلك لأنها مناطق يكثر فيها المطر، وتربتها غنية، كما أن درجة حرارتها مناسبة.
وفيما يلي ذكر لأكثر الدول شربًا لها:
سلوفينيا - هولندا - النرويج - السويد - الدنمارك - بلجيكا - فنلندا