واستعرض الوزير أمير عبداللهيان في هذا اللقاء الاوضاع الانسانية في اليمن وافغانستان وسوريا واوكرانيا، مشيرا الى تواجد 5 ملايين لاجئ افغاني في ايران وازدياد هذا العدد بشكل يومي دون وجود اية مساعدات انسانية لمنظمة الامم المتحدة في هذا المجال وخاصة للاجئين الجدد.
وطالب امير عبداللهيان الأمم المتحدة بالاهتمام برفع الحصار الانساني عن الشعب اليمني الى جانب اطلاق الحوار السياسي الحقيقي للاطراف اليمنية بهدف استمرار الهدنة في هذا البلد.
كما شدد وزير الخارجية الايراني على ضرورة التوزيع العادل للمساعدات الانسانية بين جميع ابناء الشعب السوري وايلاء اهتمام اكثر جدية من قبل وكالات الغوث الدولية للشعب السوري قائلا " في وقت يعاني الشعب السوري من فقدان مياه الشرب والكهرباء نجد بان الارهابيين والمسلحين في ادلب يتمتعون باوضاع افضل بكثير".
كما شرح امير عبداللهيان الجهود الايرانية من اجل وقف الحرب في اوكرانيا مؤكدا ضرورة الاهتمام ايضا باوضاع النازحين الاوكرانيين.
من جانبه قدم غريفيتس الشكر لايران بسب حسن استضافة طالبي اللجوء الافغانيين ، معتبرا ايران نموذجا فريدا من مستقبلي اللاجئين في العالم ومقدمي الدعم لهم.
واشار المسؤول الأممي الى عدم توفر الميزانية الكافية لتأمين الحاجات الانسانية في افغانستان واليمن وسوريا قائلا ان بعض الدول الداعمة تقاعست عن الالتزام بتعهداتها المالية في هذا الصدد.
واشار الى لقاءاته مع مسؤولي باقي الدول المعنية بالازمة الافغانية وطرحه موضوع كيفية ارسال المساعدات الانسانية الى افغانستان.
كما اعرب عن امله في ابرام اتفاقيات لنقل المساعدات الانسانية الى سوريا على غرار اتفاقية نقل الحبوب بين اوكرانيا وروسيا.
واعتبر غريفيتس ، الحوار السياسي ضروريا من اجل استمرار الهدنة وارساء الاستقرار الاقتصادي في اليمن ، مقدما الشكر لايران لاهتمامها دون تمييز بالازمة الانسانية في اوكرانيا.