ووجدت الدراسة أن نحو 40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، استخدموا فرشاة أسنان كانت ممتلئة أو نصفة ممتلئة بمعجون الأسنان، على الرغم من أن الخبراء لا يوصون بأكثر من كمية بحجم حبة البازيلاء.
واستندت "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"، على دراسة استقصائية أجريت لآباء أكثر من 5 آلاف طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عاما.
ومن المعروف أنه لا يكاد يخلو أنبوب معجون الأسنان من مادة غير مرئية تُدعى الفلوريد، تقول العديد من الدراسات إن لديها قدرة على مقاومة التسوس.
ويوصي مسؤولو الصحة بأن يشرب الجميع "الماء المفلور"، وأن يقوم كل شخص بدءا من عمر الثانية بغسل أسنانه مرتين في اليوم بمعجون أسنان يحتوي على الفلوريد.
لكن الاستخدام المكثف للفلوريد عند تشكيل الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان أو الأسنان المبقعة، والمعروفة باسم التسمم بالفلور السني. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تصبح الأسنان مغطاة بالمعدن بالكامل.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن التسمم بالفلور في تزايد مستمر منذ ثلاثة عقود على الأقل، ويمكن أن يؤثر هذا التسمم على اثنين من كل خمسة مراهقين.