وقال المنفي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "المجلس تابع بحرص شديد جولات حوار البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، وما زال يؤكّد أن هذه الحوارات لا ينبغي لها أن تستمر من دون حدود زمنية".

وأضاف أنّ "المجلس على استعداد للتدخل من أجل الخروج بالعملية السياسية من طريقها المسدود".

كما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي أنّ "التدخل الدولي السلبي في ليبيا يرسم مسارات من الحلول المتناقضة تدفع البلاد إلى المواجهات المسلحة"، مضيفاً أنّ "المصالح الفردية للدول المنخرطة في الشأن الليبي، وحروب الوكالة، وتضارب الرؤى بشأن الحل لم تمنح الفرصة للخيار الوطني أن يتشكل".

وقبل أيام، صرحت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، أنّ لا حل عسكرياً للأزمة في ليبيا، لافتةً إلى أنّ الحل الوحيد الممكن يأتي عبر التوافق السياسي.

وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخصوصاً بعد فشل الأطراف في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.