وقال مير احمدي في تصريح تلفزيوني صباح اليوم الاثنين: بحسب آخر الإحصائيات، حتى الساعة السادسة من صباح اليوم، غادر حوالي مليونين و650 ألف شخص الحدود بإتجاه العراق وعاد 830 ألف شخص إلى البلاد.
واضاف: يمكن أن يكون التوازن الذي تم ايجاده في دخول وخروج الزائرين من البلاد، مؤشرا بأنه لن تكون هناك مشكلة هذا العام في يوم الأربعين الحسيني، بعد يومين من أزمة نقل الزائرين الى داخل العراق.
واوضح رئيس لجنة الأربعين المركزية، أنه لا توجد حاليا مشاكل على حدود إيران والعراق، مشيرا إلى أن عملية دخول وخروج الزائرين سلسة تماما وتتم بسهولة.
واضاف مير احمدي: بالأمس اجتمعنا في معبر مهران الحدودي بحضور وزير الداخلية احمد وحدي وقائد الشرطة العميد حسين أشتري، وقائد شرطة المرور هاديان فر، ومحافظ ايلام، ومسؤولي النقل في وزارة الطرق، ومسؤولي حرس الثوري، وتم في هذا الاجتماع اتخاذ قرارات جيدة للغاية فيما يتعلق بموضوع النقل وتم اتخاذ الترتيبات حتى نتمكن إن شاء الله من رؤية أقل المشاكل الممكنة لنقل الزائرين.
ودعا مير احمدي الزائرين الايرانيين الى تقليل مدة حضورهم في العراق، وزيارة كربلاء لمدة يوم واحد، وعدم تأجيل عودتهم ليوم الأربعين او بعده.
وحول خروج الزائرين الاجانب من حدود البلاد إلى العراق، قال مير احمدي: إن خروج الأفغان من حدودنا إلى العراق يسير ببطء وبالعديد من الصعوبات، ولا يستطيع الجانب العراقي استقبال الزائرين الاجانب بشكل كبير، لذلك أدعو المواطنين الأفغان وغير الإيرانيين بعدم الذهاب إلى حدود شلمجة (جنوب غرب) بأي شكل من الأشكال لأن اكتظاظهم تسبب في العديد من المشاكل في هذا الصدد.
وفي الختام اشار رئيس لجنة الأربعين الحسيني الى الملحمة المثالية في مراسم الأربعين الحسيني هذا العام، وقال: على الرغم من الطقس الحار للغاية، يسير ملايين الأشخاص في الطريق من النجف إلى كربلاء، لذا فإن أعداء الإسلام وأعداء وحدة الأمة الإسلامية قلقون للغاية من ذلك، وهذا هو السبب وراء قيامهم بإثارة الرعب ونشر الشائعات.