وجاء في بيان أصدرته العلاقات العامة للقوة البحرية لحرس الثورة: بعد الإدعاء المثير للسخرية لقائد القيادة المركزية الأمريكية الإرهابية (سنتكوم) بأن بحرية حرس الثورة الإيراني حاولت الاستيلاء على سفينة أمريكية غير مأهولة في الخليج الفارسي وإتهام حراس أمن البلاد ومصالحها الوطنية في هذه المنطقة الاستراتيجية بزعزعة الاستقرار وممارسة أنشطة غير قانونية وغير مهنية، وتكرار وسائل الإعلام التابعة لإمبراطورية الإستكبار والصهيونية نشر هذا الاتهام؛ لذا ومن أجل اطلاع الرأي العام، نعلن بأنه في يوم الثلاثاء (30 اب/اغسطس) تم التحكم بقطعة بحرية امريكية غير مأهولة كانت قد قطعت اتصالاتها الملاحية، ومن ثم جرى قطرها بواسطة سفينة إسناد تابعة لبحرية حرس الثورة في الخليج الفارسي للحيلولة دون تعريض طريق مرور السفن التجارية وناقلات النفط للخطر.
وأضافت البحرية التابعة لحرس الثورة: إن التحرك السريع والذكي لبحرية حرس الثورة في التحكم بالقطعة البحرية المذكورة وقطرها كان بهدف تأمين طريق الشحن ومنع وقوع حوادث محتملة، وقعت عدة حالات منها بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وتابعت بحرية حرس الثورة في بيانها: بعد إجراء التحقيقات وتأكيد خطأ الأمريكان والإطمئنان الى عدم وجود تهديد لأمن إيران الإسلامية ومصالحها الوطنية، تم توجيه التحذيرات اللازمة إلى البحرية الأمريكية بعدم تكرار مثل هذه المواقف والسلوكيات غير القانونية وتم الإفراج عن القطعة البحرية المذكورة بقرار من قائد سفينة الإسناد البحري لحرس الثورة.
ومثلما تم التأكيد عليه مرارا، فإن وجود القوات الإرهابية لجيش الولايات المتحدة الأمريكية في الخليج الفارسي عرّض للخطر على الدوام إستقرار وأمن هذه المنطقة الحساسة والإستراتيجية.