وفي إشارة إلى طلب الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا من الجمهورية الإسلامية التوسط لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، قال عموئي في مقابلة مع مراسل إرنا: هذا الطلب من الجانب الآخر يمثل فرصة جديدة للجهاز الدبلوماسي الإيراني. لأن الغرب وأمريكا اعترفا بإيران كلاعب رئيسي في المنطقة والعالم ومدا اليد طلبا للعون من إيران.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان: إن الجمهورية الإسلامية أعلنت معارضتها للحرب وإراقة الدماء منذ بداية هذه الأزمة. بالطبع ، ترى إيران جذور هذه الأزمة في توسع الناتو.
واكد أن إيران لا تتفق مع حلف شمال الأطلسي، على الرغم من هذه المواقف، ودعا أطراف الأزمة إلى التهدئة، وقال: نعتقد أن الحرب ليست هي الحل لإنهاء هذا الصراع.
واوضح أنه منذ بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا، دعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأطراف المتنازعة لحل الأزمة في إطار القانون الدولي، وقال: ان المواقف الذكية لجمهورية إيران الإسلامية تجاه روسيا وأوكرانيا أدت حتى اليوم الى ان تُعتَبر إيران واحدة من الدول التي لديها القدرة على التوسط.
واعتبر طلب فرنسا من إيران الوساطة فرصة لدبلوماسية الجمهورية الإسلامية، وأشار إلى أن هذه الفرصة يجب دراستها بعناية وأخذها في الاعتبار، واعتماد مواقف دولية معقولة تمنح البلاد القدرة على لعب أدوار كبيرة في القضايا الدولية، وهو بالتأكيد مؤثر في تعزيز السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية في الحكومة الثالثة عشرة الحالية.