ولفت "سبقتي"، في تصريح له يوم الثلاثاء، أن هذا المؤتمر الذي يهدف توفير الحماية للأطفال والناشئين من أبناء الشعب الفلسطيني، سيبدأ أعماله في طهران تزامنا مع ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" (30/9/2000) على أيدي جنود الكيان الصهيوني.
وأضاف أن 40 شخصية من دول إسلامية وأوروبية مضافا إلى شخصيات محلية، سيشاركون في الدورة الخامسة لمؤتمر التضامن مع الأطفال والناشئة الفلسطينيين هذا العام.
وأوضح أن المؤتمر سيواصل فعالياته في محاور المقاومة ضد الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الصهيوني، ومقاطعة الاحتلال؛ حيث سيطرح خبراء القانون الدولي الأجانب والمحليين وجهات نظرهم لمواجهة جرائم هذا الكيان.
وصرح سبقتي بان تنظيم المؤتمر، سيتم بجهود ومبادرة الاتحاد الدولي للناشئين والشباب المعارضين للاحتلال، وبالتعاون مع جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في إيران.
وفي جانب آخر من تصريحه، استدل أن الإحصائيات المتوفرة التي تشير إلى أن الكيان الصهيوني اعتقل منذ العام 2015 حتى الآن أكثر من 9 آلاف طفل وفتى فلسطيني، مبينا أن البعض منهم يقبع لحد اليوم في سجون الكيان الغاصب.
وأضاف أن الإحصائيات تكشف أن كيان الاحتلال قتل منذ عام 2000 لغاية 2019، نحو 3 آلاف طفل فلسطيني.
واعتبر هذا المسؤول أن فضح جرائم الكيان الصهيوني، واجب إنساني وأخلاقي يثقل عاتق الإعلاميين، والمتوقع من وسائل الإعلام في هذا المضمار هو أن تسترعي أفكار الرأي العام إلى الجرائم والمجازر التي يمارسها العدو الصهيوني في حق الأطفال والناشئين الفلسطينيين.