يذكر أنه تم يوم 9 أغسطس الجاري إطلاق القمر الصناعي الإيراني "خيام" إلى الفضاء بواسطة صاروخ سويوز 2 /1 B من منصة رقم 6 بمجمع الإطلاق رقم 31 في قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.
وحول رسالة هذا الانجاز الايراني في مجال الصناعة الفضائية، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني عيسى زارع بور: الرسالة الأساسية لهذا الحدث هي أن جمهورية إيران الإسلامية تعمل مع إحدى أكبر قوى الفضاء في العالم، وسيكتسب هذا التعاون مزيدًا من العمق والزخم في ظل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، وسنرى المزيد من التعاون في هذا المجال في المستقبل القريب.
وأضاف: "بالتأكيد بعض الناس مستاؤون من هذا التعاون ويقللون من شأنه ويحاولون التشكيك في أصل هذا الإنجاز".
واوضح زارع بور، أن لدى روسيا واحدة من أكبر القواعد الفضائية في العالم وأضاف: لقد ذهبنا إلى هناك وقمنا معهم بانجار أفعال لا تروق للبعض.
وضمن تأكيده على مواصلة تطوير صناعة الفضاء، قال وزير الاتصالات الايراني: في نفس الوقت الذي نواصل فيه تعزيز القدرات المحلية للبلاد فإننا سنواصل ايضا التعاون الدولي.
وفي الختام قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: خطتنا هي أن نصبح مكتفين ذاتياً في مجال الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد وإطلاقها إلى طبقة Leo (أقل من 500 كم) بنهاية عهد الحكومة الحالية، وأن نكون قادرين على وضع جميع أنواع أقمار الاستشعار في مدار 500 كم من الأرض.