وأشاد المغردون بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافتها المهاجرين الأفغان ومدى صبر وتحمل المسؤولين الإيرانيين في مواجهة بعض المواقف التي تعتمدها قوات طالبان في الحدود المشتركة.
وكان اللواء موسوي قد أكد في تصريح لدى إجابته على الإشتباكات بين إيران وأفغانستان، أن خلافات صغيرة قائمة بين البلدين وسببها هو أن الجانب الآخر لم يطلع على النظم والنسق المطلوب بعد تغيير الحكومة.
وقال: إن هذه الاشتباكات يمكن تسويتها عبر الحوار والسبل الدبلوماسية ولا حاجة الى تدخل القوات العسكرية أو الشرطة.
وبخصوص احتمال تدخل الأعداء للإيقاع بين البلدين الشقيقين قال: إن أعداءنا لا يطيقون رؤية بلدين جارين تربهما علاقات طبيعية تقوم على أساس الاستقلال والاقتدار، حيث أنهم لا يحبون الشعب الإيراني ولا الشعب الأفغاني بل أنهم يريدون تحقيق مآربهم التي تزرع الخلافات ويجب التحلي باليقظة والحذر من هذه المؤمرات.